الوضعيات القسرية… تعذيب منهجي في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر


الوضعيات القسرية… تعذيب منهجي في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر

  

يوثّق تقرير تضامن الحقوقي الجديد اتساع استخدام "الوضعيات القسرية" كأحد أخطر أنماط التعذيب التي مورست بحق الأسرى الفلسطينيين بعد 7 أكتوبر، ضمن مراكز الاحتجاز والسجون والمعسكرات الميدانية.
التقرير يستند إلى شهادات طبية، إفادات ميدانية، وثائق رسمية، وبروتوكول إسطنبول، ويكشف أن هذه الممارسات لم تكن "حالات فردية" بل سياسة ممنهجة امتدت في مواقع مثل سدي تيمان، عوفر، النقب، والدامون.

ووثّق التقرير أنماطًا متعددة تشمل:
الشبح، الوقوف القسري، الركوع الطويل، الكرسي الوهمي، التقييد الخلفي، وضعيات الانكماش، ووضعيات "العقرب" و"الضفدع".
وترافقت مع الضرب، الحرمان من النوم، التفتيش العاري، الإهمال الطبي، والتعريض لظروف الطقس القاسية.

ويؤكد التحليل القانوني للتقرير أن هذه الأساليب تشكّل:
تعذيبًا صريحًا وفق اتفاقية مناهضة التعذيب
معاملة لا إنسانية ومهينة وفق اتفاقية جنيف الرابعة
جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية.

ويخلص التقرير إلى ضرورة:
إحالة الملفات إلى مكتب الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية
زيارات عاجلة من الصليب الأحمر
تطبيق بروتوكول إسطنبول
إلغاء قانون "المقاتل غير الشرعي"
إصدار نسخة إعلامية مكثّفة تبرز خطورة الوضعيات القسرية.

24 نوفمبر 2025

لتحميل التقرير كاملاً كملف pdf في الأعلى